يعد التقويم المجدد للعظام واحد من التقنيات الحديثة التي تهدف إلى مكافحة انحلال الغضاريف والعظام باستخدام الخلايا الجذعية المستخرجة من النسيج الدهني للشخص المصاب، غالبا ما يتم اللجوء إلى استخدام هذه التقنية في حال مشاكل العظام المصحوبة بألم يؤثر على كل من الورك والركبة والكتف والكاحل ومفاصل الجسم الأخرى.
يتم خلال هذه التقنية استخدام الخلايا الجذعية الوسيطة وذلك لعلاج انحلال العظام والغضاريف الناجم عن التقدم في العمر.
دواعي استعمال التقويم المجدد للعظام
ينصح الطبيب عادة بهذا الإجراء في الحالات الآتية،- إصابات الغضاريف، تعد إصابات الغضاريف واحدة من أكثر الحالات انتشارا وشيوعا، وتعد واحدة من مقدمات مرض انحلال المفاصل.
- إصابات العظام، تقسم إصابات العظام إلى جزئين، الكسر الجزئي والكسر الكلي، يمكن أن يكون الكسر إما مغلقا أو نازحا أي تم تحرك العظم المكسور من مكانه أو مفتوحا أي تسبب في تمزق الجلد والأعضاء التي تعلوه أو مضاعفا.
- إصابات الأوتار والعصلات، غالبا ما تعد إصابات الأوتار والعضلات أحد الأمور الشائعة لدى الرياضيين وبالأخص لاعبي كرة القدم، ومن الجدير بالذكر أن هناك مجموعة من العوامل قد تزيد من فرصة إصابة العضلات والأوتار من أبرها اختلال توازن العظام واضطرابات الغدة الدرقية.
- الفصال العظمي، وهي مرض يصيب المفاصل ويتسبب بانحلالها، يحدث الفصال العظمي عند تآكل النسيج الغضروفي المتواجد عند نهايات العظام، غالبا ما يؤثر هذا المرض على كل من اليدين والركبتين والوركين والعمود الفقري.
النتائج المتوقعة للعلاج
بإمكانك ملاحظة نتائج العلاج الإيجابية بعد مرور 2-3 أسابيع من مدة الحقن، وفيما يلي النتائج المتوقعة للعلاج،- التخلص من ألم المفاصل.
- استعادة القدرة على الحركة الطبيعية.
- إصلاح تلف العظام والغضاريف الناجمة عن التقدم في العمر أو الإصابات.