5 نصائح تُساعدك على الّتنفس بشكل أسهل باختلاف الطّقس
5 نصائح تُساعدك على الّتنفس بشكل أسهل باختلاف الطّقس
مكن أن يؤدي ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة إلى زيادة صعوبة التقاط الأنفاس لدى العديد من الأشخاص، وبالنسبة لمن يعانون من أمراض الرئة والربو فإن الوضع يكون أكثر تحدياً بالنسبة لهم، وكذلك الأمر خلال فصل الشتاء؛ حيث يتأثر بعض الناس بسبب درجات الحرارة الباردة التي تسبب جفاف الممرات الهوائية، وللتغلب على صعوبة التنفس الناتجة عن اختلاف الطقس يمكن الاستعانة بما يلي:
  • اتخاذ بعض التدابير والإجراءات التي تساعد على التكيف مع الطقس، ومن ذلك ارتداء سترة عند الانتقال من مكان دافئ أو بدرجة حرارة عالية إلى مكان فيه مكيّف أو مصدر هواء بارد، أو الحرص على تغطية الفم والأنف عند الانتقال من مكان دافئ إلى مكان بارد خلال فصل الشتاء مثلاً، وهكذا.
  • هناك بعض العوامل التي تسبب صعوبة التنفس عدا عن اختلاف الطقس، ومن بينها على سبيل المثال التدخين، بالإضافة إلى مستحضرات التنظيف والمبيدات الحشرية والأبخرة والعفن والغبار وما إلى ذلك مما يمكن التحكم فيه من محفزات لصعوبة التنفس، ومثل هذه العوامل سيفيد تجنبها بقدر الإمكان في تحسين التنفس.
  • عادةً ما يصف الطبيب المختص الأدوية التي تساعد في التحكم في صعوبات التنفس الناتجة عن اختلاف الطقس لدى من يعانون من حالة مزمنة في الرئة، ومن بين ذلك موسعات الشعب الهوائية، والمضادات الحيوية، والأكسجين، والعوامل المضادة للالتهاب؛ فتساعد هذه الخيارات إلى جانب استخدام أجهزة الاستنشاق بانتظام في توسيع الممرات الهوائية وتخفيف درجة تحسسها من تقلبات الطقس والحرارة.
  • اعتماد أسلوب حياة صحي يتضمن الحفاظ على نظام غذائي صحي، والالتزام ببرنامج تمرين منتظم، والسيطرة على التوتر والقلق، بالإضافة إلى منع التهابات الجهاز التنفسي والحفاظ على مستوى ترطيب جيد للجسم وخاصة خلال الطقس الحار عبر الحصول على كمية كافية من الماء، فهذه النصائح عند تطبيقها يومياً ستساعدك على التنفس بشكل أفضل.
  • في أي وقت يتم ملاحظة صعوبة في التنفس تتعارض مع النشاط اليومي والطبيعي ينبغي الحصول على مساعدة طبية فورية لتقييم الوضع، وبشكل عام فإن أي حالة ضيق في التنفس لا تصنّف ضمن الأعراض الطبيعية!