نصائح مجرّبة تساعدك على الوقاية من الصّداع المستمر
نصائح مجرّبة تساعدك على الوقاية من الصّداع المستمر
يُعرف الصداع المستمر بأنّه مُشكلة مزمنة يتعرّض لها العديد من الأشخاص، وهو الصداع الذي يستمرّ لمدة 15 يومًا متتاليًا أو أكثر من ذلك في الشهر الواحد، وقد تستمر أعراضه بنحوٍ يزيد عن ثلاثة شهور، ومنه الصداع المُستمر قصير الأمد وكذلك الصداع المُستمر طويل الأمد، وهو الذي يستمرّ لأكثر من أربع ساعات، تبدأ من الشعور بالصداع الحاد إلى الصداع المتوسط خلال مدة معينة، وقد يُحاكي في أعراضه الصداع النصفي المزمن، والصداع التوتري المزمن، ونسبة كبيرة ممّن يُعانون من الصداع المستمر يتعالجون بالأدوية المستخدَمة لعلاج الصداع النصفي، ويستطيع كلّ واحد وقاية نفسه من الإصابة بهذا الصداع من خلال اتباع عدد من النّصائح ، والتي من بينها:
  • الطريقة الأولى: تجنب كلّ ما يسبّب الصداع، حيث يُمكنك الاحتفاظ بمفكرة لأسباب الصداع وتجنّب التعرّض لها قدر المُستطاع.
  • الطريقة الثانية: تجنب الإفراط في تناول الأدوية، فيُسبب تناول أدوية الصداع التي تُصرف دون وصفة طبية أكثر من مرتين في الأسبوع إلى زيادة شدّة وتكرار حالات التّعرض إلى نوبات الصداع.
  • الطريقة الثالثة: الحصول على نوم كافٍ ومراعاة الاستيقاظ في نفس الوقت يوميًّا، وفي حال وجود أيّ اضطرابات للنوم فيجب الإسراع في التّخلص منها وعلاجها، وخاصةً تلك المرتبطة بانقطاع النفس، أو الشخير، والنوم لساعات لا تقلّ عن سبع ساعات متواصلة.
  • الطريقة الرابعة: الحرص على الانتظام في تناول الوجبات، مع عدم إضاعة أيّ وجبة من الوجبات، فالجوع يقود إلى الإصابة بالصداع، ولهذا يُنصح بتناول الوجبات في نفس التوقيت تقريبًا كل يوم.
  • الطريقة الخامسة: خسارة الوزن الزائد، والانتظام في ممارسة التمارين الرياضية، وزيادة النشاط البدني بطريقة منظمة، الأمر الذي يُساعد على تحسين الصحة الجسدية والعقلية.
  • الطريقة السادسة: الحد من التوتر والابتعاد عن الإجهاد، فهما من أسباب الإصابة بالصداع المُستمر، وكذلك المحافظة على الروح الإيجابية، والبعد عن العصبية وتقليل حدّة التوتر بعمل الأمور المفضلة كممارسة التمارين الرياضية بشكل مُنظّم.
  • الطريقة السابعة: تقليل تناول الكافيين قدر الإمكان، فعلى الرغم من أنّ بعض أدوية الصداع تحتوي على مادة الكافيين لأنّها تُفيد في تقليل آلام الصداع، ومع هذا فإنّه من المُستحسن تناوله بكميات قليلة في اليوم.