انتبهي لأهم ما يتعلق بالرضاعة الطبيعية خلال شهر رمضان الفضيل
انتبهي لأهم ما يتعلق بالرضاعة الطبيعية خلال شهر رمضان الفضيل
تشعر العديد من الأمهات، وبشكل خاص الجدد منهن، بالحيرة حول موضوع الصيام في شهر رمضان بالتزامن مع إرضاع أطفالهن طبيعياً، وحتى تتبدد هذه الحيرة لا بد من التعرف على مجموعة من أهم المعلومات المتعلقة بالرضاعة الطبيعية خلال شهر الصيام، والتي يمكن عرضها كما يلي:
  • بشكل عام، لا يوجد ما يمنع صيام المرأة المرضعة التي تتمتع هي وطفلها بصحة جيدة، وتحرص على تناول الكميات الكافية من السوائل والطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن ومختلف العناصر الغذائية في وجبتي السحور والإفطار وما بين الإفطار والسحور.
  • إذا لوحظ تأثر كمية الحليب أو وزن الطفل وشهيته للرضاعة خلال فترات الصيام فيوصى بالامتناع عن الصيام.
  • إذا كانت الم تعاني من هبوط الضغط أو مرض السكري وما شابهها من مشاكل صحية تؤثر على قدرتها الجسدية بشكل عام وعلى إنتاج الحليب بشكل خاص فيجب امتناعها عن الصيام حتى تنتهي فترة الرضاعة.
  • ينبغي على الأم المرضعة زيادة ما تستهلكه من سعرات حرارية بمعدل 500 سعر حراري خلال اليوم مقارنة بالمعدل الطبيعي خلال السنة الأولى من بعد الولادة، أما من تقوم بإرضاع توأم فإن عدد السعرات الإضافية لا يقل عن 1000 سعر حراري يومياً، ويراعى ذلك بشكل خاص خلال فترات الصيام حتى لا تتأثر عملية إنتاج الحليب وكميته.
  • تتطلب عملية إنتاج الحليب خلال فترات الصيام حصول الأم المرضعة على قسط كافي من النوم والراحة، فلا يجب إجهاد الجسم أو التعب، فقط الراحة!
  • من المهم حصول الأم على كميات كبيرة من السوائل قبل بدء الصوم، ويفضل أن يكون أغلبها من الماء وبعضها من العصائر الطبيعية، ويوصى بتجنب المشروبات المدرة للبول والتي تسبب فقدان السوائل كالقهوة والمنبهات.
  • يقل إنتاج الحليب لدى الأم المرضعة بعد الصيام، ولتنشيط هذه العملية ينصح بتقريب الطفل من الثدي، بالإضافة لإرضاعه خلال فترات متقاربة.
  • في حال شعور الأم المرضعة الصائمة بهبوط الضغط، أو زغللة العينين، أو الدوخة، أو الصداع الشديد، أو انخفاض سكر الدم وأي عرض صحي غير طبيعي آخر، فيبج عليها حينئذٍ توقيف الصيام والإفطار؛ حفاظاً على صحتها وقدرة جسمها على إنتاج الحليب لتغذية رضيعها.